نقاط حول منهج مونتيسوري التعليمي

منهج مونتيسوري لذوي القدرات الخاصة                 

المونتيسوري عبارة خالدة عن الإعاقة العقلية والتعامل معها: لقد اختلفت مع زملائي في اعتقادي أن الإعاقة العقلية تمثل في أساسها مشكلة تربوية أكثر من كونها مشكلة طبية ,و هذه العبارة تمثل أساس فكر و منهج مونتيسوري في تعليم ذوي الإعاقة العقلية

نقاط سريعة حول منهج مونتيسوري التعليمي

• منهج مونتيسوري هو أسلوب حياة تتبعه الأسرة كلها , ومبدأ التعليم فيه يعتمد على العمر العقلي للطفل و ليس عمره البيولوجي.
• احترام الطفل هو أهم أعمدة طريقة مونتيسوري، فالمتعلم هو المحور و ليس المعلم , وعندما تحدث طفلك استخدم كلمات مثل “من فضلك” و”شكرا” و”عفوا”
• احترام قدرات الطفل وإمكانياته وتقبل الاختلافات والفوارق بين الأطفال,  احترام شخصية الطفل، وإبعاده عن تأثيرات الكبار مع الحرص على تمتعه بقدر كبير من الحرية.
• الطفل لابد أن يكون مشاركاً إيجابيا في إطار بيئة أعدت خصيصا له، تتيح له فرص اختيار الأنشطة تلقائياً و استخدام حواسه الخمسة لاستكشاف العالم من حوله
• تشجيع الطفل على تحمل المسؤولية والمشاركة في المهام المنزلية والأسرية
• سوف يتعلم الطفل كل شيء في أوانه.. لا تقلقوا!

أفكار علمية وتربوية أساسية يعتمد عليها منهج مونتيسوري

1 – مراقبة النمو البيولوجي للأطفال بشكل علمي دقيق بهدف تصميم منهج تعليمي يراعي القدرات الفردية لكل طفل يستخدم وسائل تربية ذاتية طبيعية موجودة في بيئة الطفل و قادرة على إثارة اهتمام الطفل , فمن خلال البيئة المعدة، تتوفر لنا إمكانية التحكم فيما يتعلمه الطفل.

2 -” النظام الخارجي يساعد في بناء النظام الداخلي “و هي قاعدة شهيرة لديها كانت تنادي بتطبيقها في الفصول بواسطة أدوات تعليمية تم تجهيزها لتناسب الموضوعات التي يتم تعلمها، بشرط تقديمها من السهل إلى الصعب ومن الرمز إلى المجرد , و بفضل هذه الأدوات التعليمية يتفاعل الطفل مع المعرفة عن طريق حواسه . (الطفل يجب أن يتعرف على العالم من حوله من خلال حواسه)

 3- يعتمد على فلسفة تربوية تنادي أن كل طفل يحمل في داخله الشخص الذي سيكون عليه في المستقبل،

4 – يهتم بتنمية شخصية الطفل بصورة تكاملية في (جسدياً ونفسياً) لمساعدته على تطوير قدراته الإبداعية و القدرة على حل المشكلات و تنمية التفكير النقدي وقدرات إدارة الوقت.

5 – الحرص على حرية الأطفال في الاختيار والحركة و ليس التقليد المباشر.

6 – دور المعلم فيه يقتصر علي ملاحظة الطفل من أجل تحديد اهتماماته و ميوله، و بالتالي إعداد البيئة الملائمة لتناسب احتياجات الطفل. أي أن كل ما يحيط بالطفل يجب أن يكون لخدمته و يلبي احتياجاته ( أي أن دوره التوجيه نحو التعلم دون تدخل) . والمحافظة على اهتمام الطفل بتشجيعه وتزويده بمعلومات حول النقاط الأساسية ليتمكن من معرفة ما يجب عمله .